
الزفير الدليل الشامل لأحد أندر الأحجار الكريمة وأكثرها فخامة
الزفير الدليل الشامل Al₂O₃
جوهرة السماء المتلألئة
أصل التسمية Sapphire
اشتُق اسم الزفير (Sapphire) من الكلمة اللاتينية(Sapphirus)، والتي تعني اللون الأزرق. كما يُعتقد أن الاسم قد يكون مستمدًا من الكلمة اليونانية Sappheiros التي تشير إلى حجر اللازورد. في بعض الثقافات الهندية، يُعرف باسم "Sanipriya"، والذي يرمز إلى كل من الزمرد والزفير، مما يعكس ارتباطه بالقوة والذكاء.
اللون والتنوع:
على الرغم من أن الزفير يُعرف بلونه الأزرق العميق، إلا أنه يأتي بجميع الألوان عدا الأحمر، حيث يُعرف حينها بالياقوت. يتأثر لون الزفير بالعناصر النزرة في تركيبته؛ فالحديد والتيتانيوم يمنحانه اللون الأزرق، بينما يساهم الكروميوم في ظهور الألوان الوردية والبنفسجية
الخصائص الكيميائية والفيزيائية للزفير
- الصيغة الكيميائية: Al₂O₃ (أكسيد الألومنيوم)
- الصلابة: 9 على مقياس موس، مما يجعله ثاني أقسى الأحجار بعد الماس
- الكثافة النوعية : 4.00
- معامل الانكسار: 1.762 – 1.770
- الشفافية: من شفافة إلى شبه شفافة
أشهر المعالجات لتحسين جودة الزفير
يخضع الزفير لعدة أنواع من المعالجات لتحسين لونه وشفافيته، وفقًا لمعايير GIA:
-
المعالجة الحرارية (Heat Treatment): تُحسن اللون والصفاء عن طريق تسخين الحجر لدرجات حرارة عالية، وهي معالجة دائمة.
- الانتشار (Diffusion): يُضاف عناصر مثل البريليوم أو التيتانيوم لتحسين اللون، لكنه قد يكون سطحيًا فقط.
-
الحشو بالزجاج (Glass Filling): يُستخدم لملء التشققات وتحسين الشفافية، لكنه حساس للمواد الكيميائية.
أماكن الاستخراج
يُستخرج الزفير من عدة مناطق حول العالم، أبرزها:
- ميانمار (بورما): تُنتج أجود أنواع الزفير الأزرق المعروف بلونه العميق والمشبع.
- سريلانكا: تشتهر بإنتاج زفير "الزهور الزرقاء" الفاتح.
- مدغشقر: تعتبر من أحدث مصادر الزفير عالي الجودة.
- تايلاند وأستراليا: تُنتج زفيرًا بألوان مختلفة تتراوح بين الأزرق الداكن إلى المخضر.
خاتمة:
يبقى الزفير واحدًا من أروع الأحجار الكريمة بجماله الخالد وألوانه الساحرة. سواء كنت تبحث عن قطعة فريدة تضيف لمسة من الفخامة إلى إطلالتك أو هدية ثمينة تدوم للأبد، فإن الزفير هو الخيار المثالي.
اكتشف مجموعتنا المختارة من مجوهرات الزفير المصممة بدقة، والتي تجمع بين الأناقة والحرفية العالية. تسوق الآن واستمتع بالفخامة الحقيقية!